مصلحة الاستعجالات بالاخضرية تعاني الاكتظاظ

نقص الوسائل وضعف الخدمات زاد الطين بلة
مصلحة الاستعجالات بالاخضرية تعاني الاكتظاظ
لايزال مواطنوا الاخضرية يعانون الأمرين حينما ينتقلون الى مستشفى الأخضرية للتداوي وبالتحديد الى مصلحة الاستعجالات التي لم تعد تقدم ما ينتظره المواطن في الالفية الجديدة. فحالتها تتدهور من يوم الى اخر بالنظر الى عدة امور .مما يجبر العديد من رواد مصلحة الاستعجالات الى تغيير الوجهة والتحول الى اقرب طبيب خاص من اجل اجراء الفحص خوفا على حياة مريضه .وان كانت قاعة الاستقبال لا تصلح سوى ان تكون مكتبا وفقط بالنظر الى ضيقها حيث لا تتعدى مساحتها 4على 4متر في احسن الاحوال ، فان المرضى يصطدمون بطول الانتظار تارة لغياب الاطباء وهو ما يعني ان المصلحة تشكو نقصا في الطاقم الطبي وتارة الى غياب الاطباء المختصين الامر الذي يجعل المواطن يبحث عن الحلول في مستشفيات اخرى او لدى الخواص . ولأن المصلحة تعرف تزايدا لروادها على اعتبار انها تقدم خدماتها لمنطقة بكاملها على خاصة و ان مستشفى الاخضرية يعد اكبرالمرافق الاستشفائية بالمنطقة حيث يزوره ازيد من 400 شخص يوميا يتدفقون من بلديات عمر .القادرية .معالة .بودربالة. بوكرام. قرومة .الزبربر بالاضافة الى ضحايا حوادث المرور بالطريق الوطني رقم5 دون ان ننسى مواطني البلدية الذين بلغ عددهم اليوم ازيد من 68 الف نسمة .وبالرغم من كل هذا لم تتميز مصلحة الاستعجالات عن اي مصلحة اخرى بالمستشفى التي اصبح يخنقها الضيق من يوم لأخر. وعن الخدمات المقدمة تبقى حسب ما وقفنا عليه نقص الوسائل الطبية الحديثة التي تستعمل في مثل هذه المرافق الاستعجالية .وانصب انشغال الادارة على اعادة دهن وتبليط المستشفى الذي تغيرت واجهته بشكل ملفت وحتى من الداخل لكن من الناحية الخدماتية فلا فرق بين الامس واليوم .وحتى من ناحية الاستقبال فان الظروف تختلف عن المستشفيات الاخرى فبمصلحة الاستعجالات للاخضرية على المواطن ان يكون لديه المعارف ليتمكن من قضاء مصالحه في وقت قياسي وان كان غير ذالك فانه على موعد مع معانات الانتظار حتى اليأس بعد معاناته مع المرض .وان كان قبل سنوات عديدة قد سجل انجاز مصلحة جديدة للأستعجالات تكون في مستوى الألفية الجديدة وتلبي رغبات السكان من ناحية تقديم الخدمات اللا ان المشروع لم يظهر له اثر الى غاية اليوم .ليبقى المواطنون ينتظرون تقديم خدمات صحية في المستوى في مرافق تتوفر فيها الشروط المطلوبة في مثل هذه المرافق
احمد دهنيز
عن يومية الجزائر الجديدة

السلام عليكم
شكرا لك أخي على الموضوع
للأسف أن كل ما ورد فيه هو حقيقة
فالحياة أصبحت هكذا كلها محسوبية
كل ما نستطيع قوله اللهم اهدي ولاة أمرنا و مسؤولينا و وفقهم لما تحبه و ترضاه
و أعطنا الصبر و الصبر و الصبر
سلام